7 استراتيجيات فعالة لزيادة مبيعات متجرك عبر تسويق البريد الإلكتروني

You are currently viewing 7 استراتيجيات فعالة لزيادة مبيعات متجرك عبر تسويق البريد الإلكتروني

لا يزال تسويق البريد الإلكتروني (Email Marketing) يحتل مكانة مرموقة كأحد أقوى أدوات التسويق الرقمي،

خاصةً بالنسبة للمتاجر الإلكترونية الطموحة التي تسعى لزيادة مبيعاتها وتعزيز قاعدة عملائها.

ففي عصر تهيمن عليه وسائل التواصل الاجتماعي، يظل البريد الإلكتروني قناة تواصل مباشرة وشخصية مع العملاء المحتملين والحاليين.

هل تعلم أن كل دولار يتم استثماره في التسويق عبر البريد الإلكتروني يحقق عائدًا على الاستثمار (ROI) يصل إلى 42 دولارًا؟.

هذه الإحصائية المذهلة تؤكد قوة هذه الأداة وفعاليتها في تحقيق نتائج ملموسة.

في هذا الدليل الشامل، سنكشف النقاب عن 7 استراتيجيات عملية ومُثبتة لتعزيز مبيعات متجرك الإلكتروني عبر البريد الإلكتروني،

بدءًا من بناء قائمة بريدية قوية وصولًا إلى صياغة رسائل تسويقية لا تقاوم.

سنغطي كل ما تحتاجه لتحويل حملات البريد الإلكتروني الخاصة بك إلى محرك قوي لنمو متجرك وزيادة أرباحك.

أهمية تسويق البريد الإلكتروني للمتاجر الإلكترونية: بناء علاقات قوية وتحقيق عائد استثمار مرتفع

تسويق البريد الإلكتروني ليس مجرد أداة لإرسال عروض ترويجية، بل هو بمثابة حجر الزاوية في بناء علاقات قوية ومستدامة مع عملاء المتاجر الإلكترونية.

إنه يتجاوز مجرد إتمام عملية البيع, فهو يساعد في تعزيز الولاء للعلامة التجارية وتحويل العملاء العابرين إلى عملاء مخلصين على المدى الطويل.

كيف يبني البريد الإلكتروني علاقات قوية مع العملاء؟

  • التواصل الشخصي والمباشر: يسمح البريد الإلكتروني بتخصيص الرسائل التسويقية بناءً على اهتمامات وسلوكيات كل عميل. هذا التخصيص يخلق شعورًا بالاهتمام الفردي، مما يعزز العلاقة بين العميل والمتجر.
  • تقديم قيمة مضافة: من خلال رسائل البريد الإلكتروني، يمكن للمتاجر تقديم محتوى قيم يتجاوز العروض الترويجية. يمكن أن يشمل ذلك نصائح مفيدة، أدلة إرشادية، أخبار حصرية، أو حتى محتوى ترفيهي يتعلق بمنتجات المتجر. هذا المحتوى القيم يبني الثقة ويجعل العملاء يتطلعون إلى رسائل المتجر.
  • التفاعل والاستماع: البريد الإلكتروني يتيح للعملاء الرد على الرسائل وطرح الأسئلة أو تقديم الملاحظات. هذا التفاعل المباشر يعزز الشعور بالانتماء ويجعل العملاء يشعرون بأن صوتهم مسموع.
  • بناء مجتمع: يمكن استخدام البريد الإلكتروني لدعوة العملاء للانضمام إلى مجموعات حصرية أو نوادي عملاء، مما يعزز الشعور بالانتماء للمجتمع المحيط بالعلامة التجارية.

مقارنة العائد على الاستثمار (ROI) بين تسويق البريد الإلكتروني ووسائل التسويق الأخرى:

في حين أن وسائل التسويق الأخرى مثل الإعلانات المدفوعة على وسائل التواصل الاجتماعي أو محركات البحث يمكن أن تحقق نتائج سريعة،

فإن تسويق البريد الإلكتروني يتميز بعائد استثمار (ROI) مرتفع بشكل استثنائي على المدى الطويل.

وسيلة التسويقالعائد على الاستثمار (ROI) التقريبيالميزاتالعيوب
تسويق البريد الإلكتروني42:1– بناء علاقات قوية مع العملاء. – تكلفة منخفضة نسبيًا. – إمكانية التخصيص العالية. – قياس النتائج بدقة. – زيادة الولاء للعلامة التجارية.– يتطلب وقتًا وجهدًا لبناء قائمة بريدية جيدة. – قد يتم تجاهل الرسائل أو تصنيفها كرسائل غير مرغوب فيها.
إعلانات وسائل التواصل الاجتماعيمتغير– الوصول إلى جمهور واسع. – استهداف دقيق للجمهور. – نتائج سريعة.– تكلفة عالية نسبيًا. – قد يكون العائد على الاستثمار غير مستقر. – الاعتماد على خوارزميات المنصات.
إعلانات محركات البحثمتغير– الوصول إلى العملاء الذين يبحثون بنشاط عن منتجات أو خدمات معينة. – نتائج سريعة.– تكلفة عالية نسبيًا. – المنافسة الشديدة على الكلمات المفتاحية. – قد يكون العائد على الاستثمار غير مستقر.
التسويق بالمحتوىمتغير– بناء علاقات قوية.– يتطلب وقتًا وجهدًا

كما نرى من الجدول أعلاه، التسويق بالبريد الإلكتروني لا يزال يحافظ على مكانته كأحد أفضل الوسائل التسويقية من حيث الROI.

7 استراتيجيات فعالة لزيادة مبيعات متجرك عبر البريد الإلكتروني: تخصيص المحتوى يقود إلى نتائج مبهرة

تسويق البريد الإلكتروني

لتحقيق أقصى استفادة من تسويق البريد الإلكتروني، لا يكفي مجرد إرسال رسائل عامة إلى جميع المشتركين في قائمتك البريدية.

المفتاح الحقيقي لزيادة المبيعات يكمن في تخصيص المحتوى ليناسب اهتمامات وسلوكيات كل عميل على حدة.

إليك الاستراتيجية الأولى من بين سبع استراتيجيات فعالة:

1. تخصيص المحتوى بناءً على اهتمامات العملاء: مفتاح التحويل

أهمية تخصيص الرسائل:

في عالم يغمره سيل من الرسائل التسويقية، يميل العملاء إلى تجاهل الرسائل العامة التي لا تعنيهم. 

تخصيص الرسائل بناءً على بيانات العملاء وسلوكهم الشرائي السابق يجعل رسائلك أكثر جاذبية وملاءمة،

مما يزيد بشكل كبير من احتمالية فتح الرسالة، النقر على الروابط، وإتمام عملية الشراء.

التخصيص يُظهر للعميل أنك تفهمه وتقدره كفرد، وليس مجرد رقم في قاعدة بياناتك.

  • زيادة معدلات الفتح والنقر: الرسائل المخصصة تجذب انتباه العميل وتجعله أكثر اهتمامًا بالمحتوى.
  • تحسين تجربة العميل: يشعر العميل بالتقدير عندما يتلقى رسائل مصممة خصيصًا لاحتياجاته.
  • زيادة التحويلات والمبيعات: الرسائل ذات الصلة باهتمامات العميل تزيد من احتمالية الشراء.
  • تعزيز الولاء للعلامة التجارية: التخصيص يبني علاقة أقوى مع العميل، مما يجعله أكثر ولاءً لمتجرك.

أمثلة على أنواع التخصيص:

  • الاسم: أبسط أشكال التخصيص هو استخدام اسم العميل في سطر الموضوع وفي التحية داخل الرسالة. (“مرحباً [اسم العميل]، لدينا عرض خاص لك!”)

  • المنتجات المشابهة/المكملة: بناءً على مشتريات العميل السابقة أو المنتجات التي تصفحها، يمكنك اقتراح منتجات مشابهة أو مكملة قد تهمه. (“بما أنك اشتريت [اسم المنتج]، قد يعجبك أيضًا [اسم المنتج المشابه].”)

  • العروض المخصصة: يمكنك تقديم عروض خاصة أو خصومات على المنتجات التي يهتم بها العميل بناءً على سجله الشرائي. (“خصم 20% على [اسم المنتج] حصريًا لك!”)

  • الموقع الجغرافي: يمكنك تخصيص الرسائل بناءً على موقع العميل، مثل تقديم عروض خاصة بمناسبة الأعياد المحلية أو الترويج لمنتجات تناسب الطقس في منطقته.

  • مرحلة العميل في دورة الشراء: عميل جديد يختلف تعامله عن عميل متكرر, أو عميل ترك سلة الشراء.

أدوات التخصيص:

تتوفر العديد من أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني التي تساعدك في جمع بيانات العملاء وتخصيص الرسائل تلقائيًا. بعض هذه الأدوات تشمل:

باختصار، تخصيص المحتوى هو استثمار ذكي يؤتي ثماره من خلال زيادة التفاعل مع رسائلك، تحسين تجربة العميل، وفي النهاية، زيادة مبيعات متجرك الإلكتروني.

2. إنشاء حملات البريد الإلكتروني المؤتمتة: أرسل الرسالة الصحيحة في الوقت المناسب

بعد أن تحدثنا عن قوة تخصيص المحتوى، ننتقل إلى استراتيجية أخرى لا تقل أهمية لزيادة مبيعات متجرك الإلكتروني،

وهي إنشاء حملات البريد الإلكتروني المؤتمتة (Automated Email Campaigns).

ما هي الأتمتة (Automation)؟

الأتمتة في سياق تسويق البريد الإلكتروني تعني إعداد سلسلة من رسائل البريد الإلكتروني

التي يتم إرسالها تلقائيًا إلى العملاء بناءً على إجراءات معينة يقومون بها أو بناءً على معايير محددة مسبقًا.

بدلًا من إرسال كل رسالة يدويًا، يمكنك إعداد الحملة مرة واحدة، وستعمل الأتمتة على إرسال الرسائل المناسبة في الوقت المناسب لكل عميل.

كيف تساعد الأتمتة في تحسين تجربة العملاء؟

  • الاستجابة الفورية: الأتمتة تضمن استجابة فورية لإجراءات العملاء، مثل الاشتراك في القائمة البريدية أو ترك سلة التسوق. هذه الاستجابة السريعة تعزز تجربة العميل وتجعله يشعر بالاهتمام.
  • التواصل المستمر: الأتمتة تتيح لك البقاء على اتصال دائم مع العملاء دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر. يمكنك إعداد سلسلة من الرسائل التي يتم إرسالها على فترات زمنية محددة للحفاظ على تفاعل العملاء مع علامتك التجارية.
  • التخصيص المتقدم: الأتمتة تتيح لك تخصيص الرسائل بشكل أكبر بناءً على سلوك العميل ومرحلته في دورة الشراء. يمكنك إرسال رسائل مختلفة للعملاء الجدد، العملاء المتكررين، أو العملاء الذين لم يتفاعلوا مع متجرك لفترة طويلة.
  • توفير الوقت والجهد: الأتمتة توفر عليك الكثير من الوقت والجهد الذي قد تبذله في إرسال الرسائل يدويًا. يمكنك التركيز على مهام أخرى مهمة مثل تطوير المنتجات أو تحسين خدمة العملاء.
  • تحسين الكفاءة: الأتمتة تقلل من الأخطاء البشرية وتضمن إرسال الرسائل الصحيحة في الوقت المناسب.

أمثلة على حملات البريد الإلكتروني المؤتمتة:

  • سلة التسوق المهجورة (Abandoned Cart): هذه الحملة هي الأكثر شيوعا وفعالية، وتستهدف العملاء الذين أضافوا منتجات إلى سلة التسوق الخاصة بهم ولكنهم لم يكملوا عملية الشراء. يتم إرسال رسالة تذكير تلقائية بعد فترة زمنية محددة (مثل ساعة أو يوم) لتشجيع العميل على إتمام عملية الشراء. يمكن أن تتضمن الرسالة صور المنتجات المتروكة، عرضًا خاصًا (مثل شحن مجاني أو خصم)، أو مجرد تذكير بسيط.

  • رسائل الترحيب (Welcome Emails): يتم إرسال هذه الرسائل تلقائيًا إلى العملاء الجدد الذين اشتركوا في قائمتك البريدية. تهدف الرسالة إلى الترحيب بالعميل، تقديم لمحة عن علامتك التجارية، وربما تقديم عرض خاص لتشجيعه على الشراء الأول. يمكن أن تكون سلسلة من الرسائل التي تُرسل على مدار عدة أيام.

  • العروض الحصرية (Exclusive Offers): يمكنك إعداد حملات مؤتمتة لإرسال عروض خاصة وحصرية إلى شرائح معينة من العملاء، مثل العملاء الأكثر ولاءً، العملاء الذين لم يشتروا منذ فترة، أو العملاء الذين اشتروا منتجات معينة.

  • رسائل إعادة التفاعل (Re-engagement Emails): تستهدف هذه الحملات العملاء الذين لم يتفاعلوا مع رسائلك الإلكترونية أو متجرك لفترة طويلة. تهدف الرسالة إلى إعادة جذب انتباه العميل وتذكيره بعلامتك التجارية.

  • رسائل ما بعد الشراء (Post-Purchase Emails): يتم إرسال هذه الرسائل بعد أن يقوم العميل بإتمام عملية الشراء. يمكن أن تتضمن الرسالة تأكيد الطلب، معلومات الشحن، اقتراحات لمنتجات ذات صلة، أو طلب تقييم للمنتج.

  • تجديد الاشتراك: تستهدف العملاء الذين اقترب موعد انتهاء اشتراكهم (في حال كانت الخدمة تتطلب اشتراك).

3. تحسين عناوين البريد الإلكتروني لزيادة معدل الفتح: اجعل رسائلك لا تُقاوم

بعد أن استثمرت الوقت والجهد في تخصيص المحتوى وأتمتة الحملات،

يبقى هناك عنصر حاسم يحدد مصير رسالتك الإلكترونية: عنوان البريد الإلكتروني (Subject Line).

إنه البوابة التي تقرر ما إذا كان العميل سيفتح رسالتك أم سيتجاهلها.

لذا، فإن تحسين عناوين البريد الإلكتروني لزيادة معدل الفتح هو استراتيجية أساسية لنجاح تسويق البريد الإلكتروني الخاص بمتجرك.

أهمية العنوان في جذب انتباه العميل:

عنوان البريد الإلكتروني هو أول ما يراه العميل في صندوق الوارد الخاص به.

إنه بمثابة “العنوان الرئيسي” لرسالتك، وهو الذي يحدد ما إذا كان العميل سيقرر فتح الرسالة وقراءتها أم لا.

في بحر من الرسائل الإلكترونية التي يتلقاها العملاء يوميًا، يجب أن يكون عنوان رسالتك جذابًا بما يكفي ليبرز ويجذب انتباه العميل.

  • الانطباع الأول: العنوان هو فرصتك لترك انطباع أول قوي.
  • عامل التصفية: العميل يستخدم العنوان كعامل تصفية سريع ليقرر أي الرسائل تستحق وقته.
  • مفتاح الفتح: العنوان الجذاب يزيد بشكل كبير من احتمالية فتح الرسالة.
  • مؤشر المحتوى: العنوان يعطي لمحة سريعة عن محتوى الرسالة.

نصائح لكتابة عنوان بريد إلكتروني جذاب:

  • استخدام الأرقام والقوائم: العناوين التي تتضمن أرقامًا تميل إلى جذب الانتباه أكثر من العناوين النصية العادية. (مثال: “5 نصائح لزيادة مبيعات متجرك”، “7 منتجات لا يمكنك تفويتها”)

  • العبارات المشوقة والأسئلة: استخدم عبارات تثير فضول العميل وتجعله يرغب في معرفة المزيد. اطرح أسئلة تجذب الانتباه وتدعو العميل للتفكير. (مثال: “هل ترتكب هذه الأخطاء في متجرك؟”، “اكتشف السر وراء زيادة المبيعات!”)

  • الإلحاح والندرة: خلق شعور بالإلحاح أو الندرة يمكن أن يشجع العميل على فتح الرسالة على الفور. (مثال: “عرض محدود المدة: خصم 50% ينتهي اليوم!”، “الكمية محدودة: احصل على منتجك الآن!”)

  • التخصيص: إذا أمكن، قم بتضمين اسم العميل في العنوان لزيادة جاذبيته. (مثال: “[اسم العميل]، هذا العرض الخاص لك!”)

  • الكلمات المفتاحية: استخدم الكلمات المفتاحية ذات الصلة بمحتوى الرسالة لتسهيل العثور عليها في صندوق الوارد.

  • الاختصار والوضوح: اجعل العنوان قصيرًا ومباشرًا. تجنب العناوين الطويلة التي قد يتم اقتطاعها في صندوق الوارد.

  • التجربة والاختبار (A/B Testing): قم بتجربة عناوين مختلفة لنفس الرسالة لمعرفة أيها يحقق أعلى معدل فتح. استخدم أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني لإجراء اختبار A/B بسهولة.

  • تجنب الكلمات المزعجة: تجنب استخدام الكلمات التي قد تؤدي إلى تصنيف رسالتك كرسالة غير مرغوب فيها (Spam)، مثل “مجاني”، “ربح”، “!!!”.

  • الرموز التعبيرية (Emojis): بحذر، يمكن استخدام الرموز التعبيرية بشكل بسيط لجذب النظر (لكن لا تبالغ).

أمثلة على عناوين بريد إلكتروني جذابة:

  • “🔥 تخفيضات نهاية الأسبوع: خصم يصل إلى 70%!”
  • “[اسم العميل]، لا تفوّت هذه التشكيلة الجديدة!”
  • “🤫 سر زيادة المبيعات في متجرك الإلكتروني…”
  • “5 أخطاء شائعة في تسويق البريد الإلكتروني (وكيفية تجنبها)”
  • “⚠️ آخر فرصة للحصول على شحن مجاني!”
  • “جديد🤩! منتجات وصلت لتوها.”

بتطبيق هذه النصائح، يمكنك تحسين عناوين رسائلك الإلكترونية بشكل كبير،

مما يزيد من معدل الفتح ويحسن من أداء حملاتك التسويقية.

اقرأ أيضًا:  أسرار التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي لا يعرفها المنافسون

تذكر أن العنوان هو مفتاح النجاح، لذا استثمر الوقت والجهد في صياغته بعناية.

4. استخدام تصميمات جذابة ومتجاوبة مع الجوّال: مفتاح تجربة مستخدم متميزة

بعد أن جذبنا انتباه العميل بعنوان بريد إلكتروني لا يُقاوم،

حان الوقت للتأكد من أن محتوى الرسالة نفسه يقدم تجربة مستخدم متميزة.

هنا يأتي دور استخدام تصميمات جذابة ومتجاوبة مع الجوّال (Mobile-Responsive Designs).

أهمية تحسين تجربة المستخدم عبر الأجهزة المختلفة:

في وقتنا الحالي، يتصفح غالبية المستخدمين بريدهم الإلكتروني عبر هواتفهم الذكية والأجهزة اللوحية.

إذا لم يكن تصميم رسالتك الإلكترونية متجاوبًا مع الجوّال،

فقد يظهر المحتوى بشكل غير منسق، ويصعب قراءته، مما يؤدي إلى تجربة مستخدم سيئة ويدفع العميل إلى حذف الرسالة دون قراءتها.

  • زيادة معدلات الفتح والنقر: التصميم المتجاوب يضمن ظهور الرسالة بشكل صحيح على جميع الأجهزة، مما يشجع العميل على قراءتها والتفاعل معها.

  • تحسين تجربة المستخدم: التصميم الجذاب والسهل الاستخدام يجعل تجربة تصفح الرسالة ممتعة وسلسة.

  • تعزيز الاحترافية: التصميم الاحترافي يعكس صورة إيجابية عن علامتك التجارية.

  • تحسين التحويلات: تجربة المستخدم الجيدة تزيد من احتمالية اتخاذ العميل للإجراء المطلوب (مثل الشراء).

  • تجنب مشاكل العرض: التصميم المتجاوب يمنع ظهور مشاكل مثل النصوص الصغيرة جدًا، الصور غير الواضحة، أو الأزرار التي يصعب النقر عليها.

أفضل الممارسات لتصميم بريد إلكتروني احترافي ومتجاوب:

  • التصميم البسيط والواضح: تجنب التصاميم المعقدة والمزدحمة بالعناصر. استخدم تصميمًا بسيطًا وواضحًا يركز على المحتوى الرئيسي.

  • استخدام قالب متجاوب (Responsive Template): معظم أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني توفر قوالب جاهزة ومتجاوبة مع الجوّال. يمكنك تخصيص هذه القوالب لتناسب علامتك التجارية.

  • التسلسل الهرمي المرئي: استخدم أحجام خطوط وعناوين مختلفة لتوجيه عين القارئ إلى أهم المعلومات.

  • الصور عالية الجودة: استخدم صورًا عالية الجودة وجذابة ذات صلة بمحتوى الرسالة. تأكد من تحسين حجم الصور لضمان سرعة التحميل.

  • الأزرار الواضحة (Call-to-Action Buttons): استخدم أزرارًا واضحة وجذابة تدعو العميل إلى اتخاذ إجراء معين (مثل “تسوق الآن”، “اكتشف المزيد”). اجعل الأزرار كبيرة بما يكفي للنقر عليها بسهولة على شاشات اللمس.

  • النص البديل للصور (Alt Text): أضف نصًا بديلًا لجميع الصور. هذا النص يظهر في حالة عدم تحميل الصور.

  • الاختبار على أجهزة مختلفة: قبل إرسال الرسالة، تأكد من اختبارها على مجموعة متنوعة من الأجهزة والمتصفحات للتأكد من ظهورها بشكل صحيح.

  • تجنب الإفراط في استخدام الصور: الكثير من الصور قد يؤدي إلى بطء تحميل الرسالة وتصنيفها كرسالة غير مرغوب فيها.

  • استخدم خطوط ويب آمنة (Web-Safe Fonts): استخدم خطوطًا متوافقة مع معظم الأجهزة والمتصفحات لضمان ظهور النص بشكل صحيح.

  • المسافات البيضاء (Whitespace): استخدم مسافات بيضاء كافية بين العناصر المختلفة لجعل التصميم أكثر راحة للعين.

  • تصميم للجوال أولا (Mobile First): عند التصميم، فكر في كيفية ظهور البريد على شاشة الجوال أولا، ثم انتقل للتعديل ليتناسب مع الأجهزة الأكبر.

بتطبيق هذه الممارسات، يمكنك إنشاء رسائل بريد إلكتروني جذابة وسهلة الاستخدام على جميع الأجهزة،

مما يحسن تجربة المستخدم ويزيد من فعالية حملاتك التسويقية.

5. إضافة دعوات لاتخاذ إجراء (CTA) واضحة ومغرية: حوّل القراء إلى مشترين

بعد أن جذبنا انتباه العميل، وقدّمنا له محتوى قيّمًا،

وتأكدنا من أن تصميم رسالتنا الإلكترونية احترافي ومتجاوب،

نصل إلى الخطوة الحاسمة: دعوة العميل لاتخاذ إجراء (Call-to-Action – CTA).

هذه الدعوة هي التي تحوّل القارئ المهتم إلى عميل فعلي يقوم بالشراء.

كيف تؤثر CTA في تحويل العملاء المحتملين إلى مشترين؟

دعوة اتخاذ إجراء (CTA) هي عبارة أو زر يهدف إلى توجيه العميل نحو الخطوة التالية التي تريده أن يتخذها.

بدون CTA واضحة ومغرية، قد يقرأ العميل رسالتك الإلكترونية ويستمتع بها،

ولكنه لن يعرف ماذا يفعل بعد ذلك. CTA هي الجسر الذي يربط بين اهتمام العميل وإتمام عملية الشراء.

  • التوجيه: CTA توجه العميل بوضوح نحو الخطوة التالية، مما يزيل أي ارتباك أو تردد.
  • التحفيز: CTA الجيدة تحفز العميل على اتخاذ إجراء فوري.
  • القياس: يمكن تتبع أداء CTA (مثل عدد النقرات) لقياس فعالية الحملة التسويقية.
  • التحويل: CTA هي الأداة الرئيسية لتحويل القراء إلى مشترين أو عملاء محتملين.
  • تحسين تجربة المستخدم: بتوضيح ما يجب على المستخدم فعله.

أمثلة على عبارات CTA فعالة مع تحليل لأفضل الممارسات:

عبارة CTAالتحليل
“تسوق الآن”– بسيطة ومباشرة: تخبر العميل بالضبط بما يجب عليه فعله. – فعل أمر: تبدأ بفعل يحث على اتخاذ إجراء.
“اكتشف التشكيلة الجديدة”– تثير الفضول: تدعو العميل لاستكشاف شيء جديد. – غير محددة بزمن: لا تضغط على العميل بالشراء الفوري.
“احصل على خصم 20% اليوم!”– تقدم قيمة: تقدم للعميل فائدة واضحة (خصم). – الإلحاح: تخلق شعورًا بالإلحاح (“اليوم”).
“ابدأ تجربتك المجانية”– تقدم عرضًا لا يُقاوم: تجربة مجانية تجذب العملاء. – منخفضة المخاطر: لا تتطلب التزامًا ماليًا فوريًا.
“انضم إلى قائمتنا البريدية”– واضحة ومحددة: تخبر العميل بما سيحصل عليه (الانضمام إلى القائمة). – سهلة التنفيذ: تتطلب خطوة واحدة بسيطة.
“اعرف المزيد”– تدعو إلى الاستكشاف: تشجع العميل على معرفة المزيد عن المنتج أو الخدمة. – غير ملزمة: لا تضغط على العميل بالشراء.
“شاهد الفيديو”– تستخدم وسائط متعددة: تدعو العميل لمشاهدة فيديو، وهو وسيلة جذابة لتقديم المعلومات. – محددة: تخبر العميل بما سيشاهده.
“لا تفوت العرض!”– تستخدم أسلوب الندرة: تشير إلى أن العرض محدود. – تحذير: تحذر العميل من ضياع الفرصة.
“حمّل الدليل المجاني”– تقدم قيمة مجانية: تقدم للعميل شيئًا ذا قيمة دون مقابل. – توضح الفائدة: تخبر العميل بما سيحصل عليه (دليل).
“اشترك الآن ووفر 10%”– فعل أمر مع فائدة مضافة: يحفز العميل على الاشتراك مع إظهار فائدة مباشرة وواضحة.

أفضل الممارسات لتصميم CTA:

  • الوضوح: اجعل CTA واضحة ومفهومة. استخدم لغة بسيطة ومباشرة.
  • الإيجاز: اجعل CTA قصيرة وموجزة. تجنب العبارات الطويلة والمعقدة.
  • الفعل الأمر: ابدأ CTA بفعل أمر يحث العميل على اتخاذ إجراء.
  • القيمة: وضح الفائدة التي سيحصل عليها العميل عند النقر على CTA.
  • الإلحاح (عند الحاجة): إذا كان العرض محدودًا بوقت أو كمية، استخدم عبارات تخلق شعورًا بالإلحاح.
  • التصميم: اجعل CTA بارزة بصريًا. استخدم ألوانًا متباينة وحجم خط كبير.
  • الموضع: ضع CTA في مكان يسهل رؤيته، مثل بداية الرسالة، منتصفها، ونهايتها.
  • الاختبار: قم باختبار عبارات CTA مختلفة لمعرفة أيها يحقق أفضل النتائج.
  • زر واضح: صمم CTA كزر واضح يسهل النقر عليه، خاصة على الأجهزة المحمولة.

6. اختبار وتحليل حملات البريد الإلكتروني بانتظام: الطريق إلى التحسين المستمر

بعد أن صممنا حملات بريد إلكتروني رائعة، وأضفنا دعوات اتخاذ إجراء (CTA) فعّالة،

لا يمكننا الاكتفاء بذلك والاعتقاد بأن العمل قد انتهى. 

الاختبار والتحليل المنتظم لحملات البريد الإلكتروني هو استراتيجية أساسية لضمان التحسين المستمر وزيادة فعالية التسويق عبر البريد الإلكتروني لمتجرك.

أهمية A/B Testing لتحسين أداء الحملات:

اختبار A/B (أو الاختبار المقارن) هو أسلوب يسمح لك بمقارنة نسختين مختلفتين من نفس العنصر (مثل عنوان البريد الإلكتروني، تصميم الرسالة، CTA) لمعرفة أي النسختين تحقق أداءً أفضل.

يتم تقسيم جمهورك عشوائيًا إلى مجموعتين، وتتلقى كل مجموعة نسخة مختلفة.

بعد ذلك، يمكنك تحليل النتائج لمعرفة أي النسختين حققت معدل فتح أعلى، معدل نقر أعلى، أو معدل تحويل أعلى.

  • اتخاذ قرارات مبنية على بيانات: بدلاً من الاعتماد على التخمين، يتيح لك اختبار A/B اتخاذ قرارات مبنية على بيانات حقيقية حول ما يفضله جمهورك.
  • تحسين العناصر الرئيسية: يمكنك اختبار عناصر مختلفة في رسالتك الإلكترونية، مثل العنوان، المحتوى، التصميم، CTA، لمعرفة أي التغييرات تؤدي إلى تحسين الأداء.
  • زيادة الفعالية: من خلال التحسين المستمر لعناصر حملاتك، يمكنك زيادة معدلات الفتح، النقر، والتحويل بشكل كبير.
  • فهم جمهورك بشكل أفضل: اختبار A/B يساعدك في فهم ما يجذب جمهورك وما يدفعه إلى التفاعل مع رسائلك.
  • زيادة عائد الاستثمار: بتحسين أداء الحملات، تحصل على عائد أكبر على استثمارك في التسويق.

الأدوات المستخدمة لتحليل أداء البريد الإلكتروني:

هناك العديد من الأدوات التي تساعدك في تحليل أداء حملات البريد الإلكتروني وجمع بيانات قيمة لاتخاذ قرارات التحسين. بعض هذه الأدوات تشمل:

  • Google Analytics: أداة تحليلية قوية من Google تسمح لك بتتبع حركة المرور على موقعك الإلكتروني، بما في ذلك الزيارات الناتجة عن حملات البريد الإلكتروني. يمكنك معرفة الصفحات التي زارها العملاء بعد النقر على الروابط في رسائلك، والمدة التي قضوها على موقعك، والإجراءات التي اتخذوها (مثل الشراء).

  • Mailchimp (وغيرها من منصات التسويق عبر البريد الإلكتروني): معظم منصات التسويق عبر البريد الإلكتروني (مثل Constant Contact, GetResponse, ActiveCampaign, kit) توفر أدوات تحليلية مدمجة تسمح لك بتتبع أداء حملاتك بالتفصيل. يمكنك معرفة معدلات الفتح، معدلات النقر، معدلات التحويل، وغيرها من المقاييس الهامة.

  • أدوات تتبع الروابط (URL Trackers): مثل Bitly, UTM parameters from Google. تمكنك هذه الأدوات من تتبع الروابط التي تضعها في حملاتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني، وتساعدك على فهم أي الحملات تجلب زيارات أكثر وتحويلات أفضل.

ما الذي يجب اختباره وتحليله؟

  • عناوين البريد الإلكتروني: اختبر عناوين مختلفة لمعرفة أيها يحقق أعلى معدل فتح.
  • محتوى الرسالة: اختبر نصوصًا مختلفة، عروضًا مختلفة، وصورًا مختلفة لمعرفة أيها يحقق أعلى معدل نقر وتحويل.
  • تصميم الرسالة: اختبر تصميمات مختلفة لمعرفة أيها يحقق أفضل تجربة مستخدم.
  • دعوات اتخاذ إجراء (CTA): اختبر عبارات CTA مختلفة، ألوان الأزرار، ومواضعها لمعرفة أيها يحقق أعلى معدل نقر.
  • وقت الإرسال: اختبر أوقاتًا وأيامًا مختلفة لإرسال الرسائل.
  • شرائح الجمهور: اختبر إرسال رسائل مختلفة إلى شرائح مختلفة من جمهورك.

اختبار وتحليل حملات البريد الإلكتروني بانتظام هو عملية مستمرة تهدف إلى تحسين أداء حملاتك التسويقية وزيادة فعاليتها.

باستخدام أدوات التحليل المتاحة وإجراء اختبارات A/B، يمكنك اتخاذ قرارات مبنية على بيانات حقيقية وتحقيق أفضل النتائج من جهودك في التسويق عبر البريد الإلكتروني.

7. الحفاظ على قائمة بريدية نظيفة ومحدثة: الجودة أهم من الكمية

تسويق البريد الإلكتروني

بعد أن بذلنا جهدًا كبيرًا في بناء قائمة بريدية وتطبيق استراتيجيات التسويق عبر البريد الإلكتروني،

قد يبدو من غير المنطقي التفكير في إزالة مشتركين من هذه القائمة.

ومع ذلك، فإن الحفاظ على قائمة بريدية نظيفة ومحدثة هو استراتيجية حاسمة لنجاح حملاتك التسويقية،

وهو ما سنختم به استراتيجياتنا السبع.

لماذا يجب تنظيف القائمة البريدية بانتظام؟

قد تعتقد أن وجود عدد كبير من المشتركين في قائمتك البريدية هو أمر جيد دائمًا،

ولكن هذا ليس صحيحًا بالضرورة. وجود مشتركين غير نشطين (أي الذين لا يفتحون رسائلك أو يتفاعلون معها) يمكن أن يؤثر سلبًا على أداء حملاتك التسويقية:

  • تأثير سلبي على إمكانية الوصول (Deliverability): إذا كان عدد كبير من المشتركين لا يفتحون رسائلك، فقد تعتبر مزودات خدمة البريد الإلكتروني (مثل Gmail, Yahoo) رسائلك غير مرغوب فيها (Spam) وتبدأ في توجيهها إلى مجلد الرسائل غير المرغوب فيها بدلاً من صندوق الوارد. هذا يعني أن حتى المشتركين النشطين قد لا يرون رسائلك.

  • تشويه المقاييس: وجود مشتركين غير نشطين يشوه مقاييس أداء حملاتك، مثل معدل الفتح ومعدل النقر. قد تعتقد أن حملاتك تحقق أداءً سيئًا، في حين أن المشكلة تكمن في وجود عدد كبير من المشتركين غير المهتمين.

  • إهدار الموارد: أنت تدفع مقابل إرسال رسائل إلى مشتركين غير نشطين لن يتفاعلوا معها أبدًا. تنظيف القائمة يوفر عليك المال والموارد.

  • تحسين السمعة: الحفاظ على قائمة نظيفة يُظهر لمزودي خدمة البريد الإلكتروني أنك تهتم بجودة قائمتك، مما يحسن سمعتك ويزيد من احتمالية وصول رسائلك إلى صندوق الوارد.

كيفية إزالة المشتركين غير النشطين وزيادة معدلات التفاعل:

  • تحديد المشتركين غير النشطين: استخدم أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني لتحديد المشتركين الذين لم يفتحوا رسائلك أو ينقروا على الروابط فيها لفترة زمنية معينة (مثل 3 أشهر، 6 أشهر، أو سنة).

  • محاولة إعادة التفاعل (Re-engagement Campaign): قبل إزالة المشتركين غير النشطين، أرسل لهم حملة إعادة تفاعل. يمكنك تقديم عرض خاص، سؤالهم عن سبب عدم تفاعلهم، أو تذكيرهم بفوائد الاشتراك في قائمتك.

  • إزالة المشتركين الذين لم يتفاعلوا: بعد محاولة إعادة التفاعل، قم بإزالة المشتركين الذين لم يستجيبوا. لا تتردد في القيام بذلك، فالجودة أهم من الكمية.

  • تسهيل إلغاء الاشتراك: تأكد من وجود رابط واضح لإلغاء الاشتراك في جميع رسائلك الإلكترونية. هذا يسمح للمشتركين غير المهتمين بإزالة أنفسهم بسهولة، مما يحافظ على نظافة قائمتك.

  • طلب التأكيد المزدوج (Double Opt-in): عند اشتراك شخص جديد في قائمتك، أرسل له رسالة تأكيد يطلب منه النقر على رابط لتأكيد اشتراكه. هذا يضمن أن المشتركين الجدد مهتمون حقًا بتلقي رسائلك.

  • تحديث تفضيلات الاشتراك: اسمح للمشتركين بتحديث تفضيلاتهم، مثل اختيار أنواع الرسائل التي يرغبون في تلقيها أو عدد المرات التي يرغبون في تلقي الرسائل فيها.

  • تقسيم القائمة (Segmentation): قسّم قائمتك البريدية إلى شرائح بناءً على اهتمامات المشتركين وسلوكياتهم. هذا يسمح لك بإرسال رسائل أكثر استهدافًا وزيادة معدلات التفاعل.

  • تنظيف دوري: قم بإجراء عملية تنظيف القائمة بشكل دوري (كل 3-6 أشهر).

نصائح إضافية لتعزيز نجاح استراتيجيات تسويق البريد الإلكتروني: التفاعل والاعتدال

بعد أن استعرضنا الاستراتيجيات السبع الأساسية لزيادة مبيعات متجرك الإلكتروني عبر البريد الإلكتروني،

نقدم لك بعض النصائح الإضافية الهامة التي تضمن لك تحقيق أقصى استفادة من هذه الأداة التسويقية القوية:

أهمية التفاعل مع العملاء عبر البريد الإلكتروني:

تسويق البريد الإلكتروني ليس مجرد قناة اتصال أحادية الاتجاه.

إنه فرصة للتفاعل مع عملائك، بناء علاقات قوية معهم، وفهم احتياجاتهم بشكل أفضل.

  • الرد على استفسارات العملاء: تأكد من الرد السريع والمهني على أي استفسارات أو تعليقات يتلقاها بريدك الإلكتروني. هذا يُظهر للعملاء أنك تهتم بهم وتقدرهم.
  • تشجيع التفاعل: اطرح أسئلة على عملائك، اطلب منهم تقديم ملاحظات، أو قم بإجراء استطلاعات رأي. هذا يشجعهم على التفاعل مع رسائلك ويجعلك تحصل على معلومات قيمة.
  • استخدام الردود التلقائية (Autoresponders): يمكنك إعداد ردود تلقائية للرسائل التي تتلقاها خارج ساعات العمل. هذا يضمن حصول العملاء على رد فوري حتى لو لم تكن متاحًا للرد شخصيًا.
  • مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي: تابع ما يقوله العملاء عن علامتك التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدم هذه المعلومات لتحسين رسائلك الإلكترونية.
  • إنشاء محتوى تفاعلي: استخدم عناصر تفاعلية في رسائلك، مثل استطلاعات الرأي القصيرة، الاختبارات، أو حتى الألعاب البسيطة.
  • شكر العملاء: قم بإظهار التقدير لعملائك بشكل دوري، سواء كان ذلك بعد عملية شراء، أو لمجرد كونهم عملاء مخلصين.

تجنب إرسال رسائل بريدية بشكل زائد للحفاظ على رضا العملاء:

إرسال عدد كبير جدًا من الرسائل الإلكترونية يمكن أن يزعج العملاء ويدفعهم إلى إلغاء الاشتراك في قائمتك البريدية. يجب أن تكون رسائلك قيمة ومفيدة، ويجب أن ترسلها بتردد مناسب.

  • تحديد التردد المناسب: لا توجد قاعدة ثابتة لعدد الرسائل التي يجب إرسالها. يعتمد الأمر على طبيعة عملك وجمهورك. ابدأ بتردد منخفض (مثل مرة واحدة في الأسبوع)، ثم قم بزيادة التردد تدريجيًا إذا وجدت أن جمهورك يتفاعل بشكل جيد.
  • السماح للعملاء باختيار التردد: امنح العملاء خيار تحديد عدد المرات التي يرغبون في تلقي الرسائل فيها.
  • تقديم محتوى قيم: تأكد من أن كل رسالة ترسلها تقدم قيمة حقيقية للعميل. تجنب إرسال رسائل ترويجية فقط.
  • تقسيم القائمة: قسّم قائمتك البريدية إلى شرائح بناءً على اهتمامات العملاء وسلوكياتهم. هذا يسمح لك بإرسال رسائل أكثر استهدافًا وتقليل عدد الرسائل غير ذات الصلة التي يتلقاها كل عميل.
  • مراقبة معدلات إلغاء الاشتراك: إذا لاحظت زيادة في معدلات إلغاء الاشتراك، فقد يكون ذلك علامة على أنك ترسل عددًا كبيرًا جدًا من الرسائل.
  • لا ترسل رسائل متكررة: تجنب إرسال نفس الرسالة (أو رسالة مشابهة جدًا) إلى نفس الشخص أكثر من مرة.

الخاتمة: انطلق نحو النجاح مع تسويق البريد الإلكتروني لمتجرك الإلكتروني

في هذا الدليل الشامل، استعرضنا معًا 7 استراتيجيات فعّالة لزيادة مبيعات متجرك الإلكتروني عبر البريد الإلكتروني،

بدءًا من بناء قائمة بريدية قوية وصولًا إلى تحليل أداء حملاتك بشكل مستمر.

لقد تعلمنا أن تسويق البريد الإلكتروني ليس مجرد أداة لإرسال العروض الترويجية،

بل هو وسيلة قوية لبناء علاقات مستدامة مع العملاء، تعزيز الولاء للعلامة التجارية، وتحقيق عائد استثمار مرتفع.

تلخيص لأهم النقاط التي تمت مناقشتها:

  1. أهمية تسويق البريد الإلكتروني للمتاجر الإلكترونية: قناة تواصل مباشرة وشخصية، عائد استثمار مرتفع مقارنة بوسائل التسويق الأخرى.
  2. تخصيص المحتوى: زيادة معدلات الفتح والنقر، تحسين تجربة العميل، زيادة التحويلات.
  3. حملات البريد الإلكتروني المؤتمتة: استجابة فورية، تواصل مستمر، تخصيص متقدم، توفير الوقت والجهد.
  4. عناوين بريد إلكتروني جذابة: مفتاح فتح الرسالة، زيادة معدل الفتح.
  5. تصميمات متجاوبة مع الجوّال: تحسين تجربة المستخدم على جميع الأجهزة، زيادة معدلات الفتح والنقر.
  6. دعوات اتخاذ إجراء (CTA) واضحة: توجيه العميل، تحفيز الشراء، قياس الأداء.
  7. اختبار وتحليل الحملات: تحسين مستمر، قرارات مبنية على بيانات، زيادة الفعالية.
  8. قائمة بريدية نظيفة: تحسين إمكانية الوصول، مقاييس دقيقة، توفير الموارد.
  9. التفاعل مع العملاء والاعتدال في الإرسال: بناء علاقات قوية، الحفاظ على رضا العملاء.

الآن، حان دورك لتطبيق هذه الاستراتيجيات في متجرك الإلكتروني.

ابدأ بتجربة استراتيجية واحدة أو اثنتين، ثم قم بتوسيع نطاق تطبيقك تدريجيًا.

تذكر أن تسويق البريد الإلكتروني هو عملية مستمرة من التعلم والتحسين،

لذا لا تخف من التجربة والاختبار.

ندعوك لمشاركة تجربتك ورأيك في التعليقات أدناه.

هل جربت أيًا من هذه الاستراتيجيات من قبل؟

ما هي النتائج التي حققتها؟

ما هي التحديات التي واجهتك؟

مشاركتك ستساعدنا في إثراء هذا الدليل وتقديم معلومات أكثر فائدة لأصحاب المتاجر الإلكترونية الآخرين.

نتمنى لك كل التوفيق في رحلتك نحو النجاح!

اترك تعليقاً